رغم قيام الحجة على أهل الكتاب إلا أنهم مع ذلك كفروا برسالة النبي صلى الله عليه وسلم وبما أنزل عليه من القرآن، في تقديرك، كان الرسول محمد عليه السلام يدعوا قومه الى الإيمان بالله تعالى، وكان رد الكفار بأنهم لن يسلموا ولن يؤمنوا لأنهم يعتقدون بأن عبادة الأصنام أي دين آبائهم وأجدادهم هو الصحيح أن دين محمد هو الدين الخاطئ، فما كان منهم إلا أن رفضوا هذا الدين وقالوا عن الرسول بأنه كاذب وساحر مما أدى الى هجرة رسول الله عليه السلام إلى المدينة المنورة.

رغم قيام الحجة على أهل الكتاب إلا أنهم مع ذلك كفروا برسالة النبي صلى الله عليه وسلم وبما أنزل عليه من القرآن، في تقديرك

فعندما توجه الرسول إلى المدينة المنورة واجه أهل الكتاب الذين يؤمنون بكتبهم المحرفة وأنهم كانوا يعرفون بأن الرسول محمد على حق ولكنهم لم يسلموا به، وكان الرسول يحاول معهم ويعمل على إبرام الصلح معهم حتى لا يتشتت الجيش من محاربة الكفار إلى محاربة الكفار وأهل الكتاب، ولكنهم لم يثبتوا على هذا الصلح وعملوا على تخريبه مما أدى إلى قيام الرسول بمحاربتهم والقضاء على فتنتهم التي كانوا يعملون بها طيلة الفترة التي كانت بينهم وبين الرسول صلحا.

الإجابة/ العناد هو الذي منعهم فإذا كان آيات بينات في صدور أمثال هؤلاء كانوا حجة على غيرهم وإنكار غيرهم لا يضر ولا يكون ذلك إلا ظلما ولهذا قال وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون.