سورة لقمان هي السورة الثانية والثلاثون في ترتيب المصحف، أنزل الله تعالى على الرسول القرآن الكريم بواسطة الملك جبريل فكان أول لقاء بين الملك والرسول في الغار فكان الرسول خائف جدا منه، فذهب إلى خديجة حتى تدفئة و طمأنته بأن ذلك الملك ينزل على الأنبياء فاطمئن الرسول صلى الله عليه وسلم لكلام خديجة، فذهب الرسول إلى الغار ونزل عليه جبريل وكان يحدثه بالقرآن وكان الرسول يذهب إلى قومه ويدعو الناس للإيمان به والإيمان بالله تعالى والبعد عن الأنام لأنها لا تنفع ولا تضر.

سورة لقمان هي السورة الثانية والثلاثون في ترتيب المصحف

وكانت السور التي تنزل على الرسول عليه السلام كلها تحتوي على قصص الأقوام السابقة التي كانت ترفض الإيمان بالله فعاقبها الله تعالى بالكثير من الصور، ومن هذه القصص قصة وصايا لقمان لإبنه حتى يسير على الطريق الصحيح ولا يكون من المسرفين الذين رفضوا الإيمان بالله تعالى ويكفرون بالرسل حتى لا يكون عاقبته مثلهم، وكان لقمان من الصالحين الذين كان الناس تتوجه إليه حتى يأخذو بنصائحه التي كانت تدعوا إلى الإيمان بالله وعدم تركه والابتعاد عما يغضب الله.

الإجابة/ خطأ.