صاحب كتاب المقابسات من هو، إن الكتب وعلى الرغم من إختلافها في المحتوى وفي النص وفي المؤلف وفي اللغة إلا أنها تبقى كُتب وتبقى هي المصدر الرئيسي لغذاء العقل والروح والتي أيضاً لها عشاق كثيرين جداً جداً حول العالم وأيضاً يوجد في وطننا العربي الكثير من عشاق القراءة والذي يعد مصدراً ثقافياً في مجتمعنا العربي ويوجد الكثير من الكُتاب العرب والمثقفين العرب والفلاسفة أيضاً الذي لديهم جمهورهم بسبب كتبهم التي لاقت إعجاب الكثيرين بسبب المحتوى الموجود داخل كل كتاب، ومن هنا نرى أن أهمية القراءة في وطننا العربي لها شعبية كبيرة وسوف نعطيكم التفاصيل أكثر عن كتاب المقابسات ومن هو صاحبه وعن حياته، فتابعوا معنا.

صاحب كتاب المقابسات من هو

صاحب كتاب المقابسات هو الكاتب “أبو حيان التوحيدي” ويعرف أبو حيان التوحيدي بأنه كاتب وشاعر وفيلسوف ومن أفضل الأدباء عند العرب قديماً، وأصوله تعود إلى مدينة بغداد العراقية وهو من أبرز أشهر الأدباء عند المسلمين في زمانه، والذي بات مشهوراً كثيراً بسبب إلهاماته وكتاباته في مؤلفاته الشعرية الكثيرة وأبرزها كتاب “المقابسات” الذي حقق الكتاب برغم قدمه إلا أنه يباع ويكثر الطلب عليه في المكتبات لقرائته، ويوصف بأن أشعراه قوية وبفضلها حاز من الألقاب الشعرية الكثيرة من أدباء وكبار الشعراء ويعود الفضل إلى الله أولاً ومن ثم كتاباته لهذه الأشعار والقصائد والكتب الأدبية.

كتاب المقابسات ونبذة تعريفية له

إن كتاب المقابسات الذي ألفه أبو حيان التوحيدي يعد من أهم وأفضل الكتب عند العرب قديماً حيث ما يحتويه من معلومات غنية جداً منها الفلسفية حول البلاد الغير عربية والبلاد الغير إسلامية‫، وسبب تسميته للمقابسات نسبة إلى الفعل من قبس و بمعنى أخذ، وبمعنى آخر فإن المقابسات تعرفيها هي المحاول العلمية الفلسفية ولكل شخص يدلي بما لديه من معلومات ليفيد بها المجتمع والناس من حوله، وكان هذا السبب لتأليفه لهذا الكتاب ليكون أو ليحتوي على العديد من المحاضرات والعلوم المتنوعة الذي قام بتأليفها وكتابتها في هذا الكتاب من الفيلسوف الأدبي أبو حيان التوحيدي، وقام بكتابة هذا الكتاب في القرن الرابع هجري وبداية القرن الجديد الخامس هجري، وهو من أفضل وأهم الكتب الفلسفية العربية الذي ألفها في حياته الأدبية.