ضعفاء الايمان والمنافقون اذا قدر الله عليهم المصيبة تركوا الدين، في الشدائد نستطيع الحكم على الإنسان ان كان مسلم أو منافق فإن أصابته ضراء صبر فكان خير له، فالمسلم يصبر على كل من أذاه لأن الصبر مفتاح الفرج وعلمنا الإسلام أن من يصبر ينال الجنة فالصبر مفهومه عامة على كل شيء فإن تصبر على إذن صغير وتحتسب هذا الصبر مرضاة الله فهو خير، أما المنافق فلا يستطيع أن يصبر على الأذى فيكون أمام الناس صابرا محتسبا ولكن في بيته متذمر كذاب يسب هذا ويلعن هذا.

ضعفاء الايمان والمنافقون اذا قدر الله عليهم المصيبة تركوا الدين

ويقوم بأعمال الفتنة في المجتمع رفضا لتلك المصائب ووضع مصائبه على الناس بأنهم سبب فشله في الحياة فكان المنافق ولا زال الى وقتنا الحالي يعمل على هدم مبادئ الإسلام، وإثارة الفتنة في نفوس الناس والقول الغير الحسن عن المسلمين فيجب على كل دولة إسلامية أن تقوم بإصدار قوانين صارمة لكل من يقوم بإثارة البلبلة في المجتمع من أجل أتفه الأسباب أن تقوم باعتقاله حتى لا يكون سبب في هدم ما تبقى من الدين في نفوس الناس والمجتمع فلذلك يجب الحذر من المنافقين وأتباعهم حتى لا ياخذونك إلى الإثم وعقوبته كبيرة في الدنيا والآخرة في الدنيا يسخط عليه الله والناس وفي الآخرة نار أعدت للكافرين.

الإجابة/ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ.