علام يدل قوله تعالى قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا، تدل هذه الآية أن كل ما يصيبنا إلا وهو مكتب لنا وقدر منذ الأزل فهذه الدنيا فانية دائمة المشقة والتعب فيها الشدائد وفيها الرخاء، فهي حقيقة من الله لا يمكن الاعتراض عليها فالشدائد هي اختبارات يبعثها الله علينا لاختبار صبر المؤمن عليها ليتضح من هو الصادق من الكاذب و الحامد من المتذمر عليها منهم من يقترب أكثر لله ولعبادته في أشد المحن و الشدائد فهذا ينال يفوز أقصى درجات الأجر و الثواب ومنهم من يتجنبه ويتذمر عليها وهذا يخسر ويتسلط عليه غضب الله.

أقدارنا مكتوبة ومقدرة من الله عز وجل

يعتبر الإيمان بالقضاء والقدر ركن من أركان الإيمان فكل ما يصيب الإنسان الا وهو قدر مكتوب من الله عز وجل ويجدر بنا الرضا و القبول بذلك لأنه اختبار من الله كما ذكرنا سابقا وما يترتب على الإيمان بقضاء و القدر هو جعل المؤمن يتكل على الله مع الأخذ بالأسباب لان كل شيء مقدر من الله تعالى، تجعل المؤمن مرتاح النفس بأن ما قسمه الله له خيرا ،يزيد من الإيمان بالله وعدم الشرك به لان مالك هذا الكون الله وحده لا شريك له.

إجابة السؤال: تدل هذه الآية على الإيمان بالقضاء والقدر