علل الظالم يعض على يديه يوم القيامة، عندما يرى الظالم مكانته في النار يعض على يديه ويقول يا ليتني لم أتخذ فلان خليلا لقد أظلني عن الذكر بعد إذ جاءني الصديق السوء يعمل على إبعادك عن الدين الإسلامي وعن المكانة العظيمة التي يكون بها، المسلم فيجب على الإنسان الحذر الكبير من هؤلاء الناس لأنه يوم القيامة لا يوجد طريق للعودة والصلاة، فيوم القيامة يتمنى الكافر أن يرجع إلى الأرض ويصلي صلاة واحد أو يسجد لله سجدة واحدة فهذا ما يتمناه أصبح من الصعب تحقيقه لأنه قد نال ما فعلت يداه.

علل الظالم يعض على يديه يوم القيامة

يجب الحذر الكبير من صديق السوء الذي لا يعمل إلا لجعل حياة المسلم كلها شر فيعمل على فقدان الإنسان السمعة الطيبة التي يبحث عنها الكثير من الناس فإذا فقد الإنسان سمعته أصبح مهمشا في المجتمع فلا يوجد له صاحب يصاحبه، ولا يوجد له أحد حتى يساعده في دنياه فيفد الإنسان ثقته في نفسه ويبحث عن الموت، فحتى لا يصبح الإنسان في هذا الموقف فيجب عليه الابتعاد عن صاحب السوء حتى يعيش الإنسان حياة طيبة يملئها السعادة والفرح في الدنيا والأخرة.

الإجابة/ ندما وتحسرا قائلا يا ليتني صاحبت رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم واتبعته في اتخاذ الإسلام طريقا إلى الجنة.