علل الكفار لا يعلمون الا ما ظهر من امور الدنيا وما فيها من زينة ولا يدركون حقيقتها، الكفار لا يؤمنون بالله تعالى فلذلك لا يعلمون ما هي عواقب التمسك بالدنيا وترك الآخره، التي ينتظرها جميع المسلمين الذين يعلمون بأن الله أعد لهم جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين، ولكنهم أرادوا الدنيا ما فيها من جماليات مزيفة لا تقوم بإغراء المسلم والمصدق بآيات الله ويقيم الصلاة ويفعل جميع ما أمر به الله ولا يقوم بما نهى عنه الله.

علل الكفار لا يعلمون الا ما ظهر من امور الدنيا وما فيها من زينة ولا يدركون حقيقتها

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحث المسلمين على عدم التمسك بالدنيا لأنها زائلة ولأن الدنيا دار مؤقتة وأما الاخرة فهي دار البقاء، ويجب على المؤمن بعدم ترك العمل في الدنيا فيجب عليه العبادة والقيام بأمور دنياه من خلال العمل والقيام بالكثير من الأمور التي يمكنه المعيشة فيها، وقيامه بتعميرها لأنه مستخلف فيها ومسؤول عنها وأن الله سبحانه وتعالى يقوم بالسؤال عنها وماذا فعل فيها وماذا قام من أجل نجاح البشرية وتطور مجتمعه الذي يعيش فيه بسبب وجود كثير من المصادر التي تكون فوق الأرض وفي باطنها.

الإجابة/ لأنهم متعلقون بالأسباب ولا يؤمنون بما وراءها من قدرة الله سبحانه.