علل حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الجلوس في الطريق، في الكثير من الأوقات يكون هناك الكثير الناس يجلسون في أماكن مختلفة ومن الأماكن التي يستحب الجلوس بها في اغلب الأوقات هي المساجد او أماكن العلم التي يستفيد منها الناس عند الجلوس فيها، فقد كان اغلب وكل الجلسات للنبي واصحابه رضى الله عنهم في ندوات العلم وفي المساجد وفي حلقات العلم وكان العرب يستمعوا لكلام النبي ويستفيدوا من علمه الكثير.

حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الجلوس في الطريق

ورد في القران الكريم عديد من الآيات التي تبين لنا ات للجلوس في الأماكن المفيدة أهمية كبيره للفرد حيث، قال الله تعالى ” في بيوت اذان الله ان تذكر ويرفع فيها اسمه ” تدل هذه الآية على ان الله خصص المساجد لعبادة الله ولإقامة الصلاة وللاستماع للاحاديث النبوية من خلال حلقات العلم التي يتلى فيها آيات القران والاحاديث النبوية التي يستمع اليها الناس في كل الأوقات، كما ان علماء الدين والادباء نشروا العديد من الأمور الدينية ليستفيد منها الناس.

الإجابة هي:

لما يترتب عليه من أضرار على الفرد والمجتمع وسدا للذريعة إلى المحرم فإن الجلوس في الطرقات مظنة النظر والافتتان بالنساء ولأنها مرتع خصب للغيبة والنميمة والكذب.