علل عدم اتعاظ الكافرين بهلاك الامم الكاقرة السابقة، خاطب القرآن الكفار وأعطى لهم قصص ما حدث للأمم السابقة وما حدث فيها من سخط الله وغضبه ومن دمارها وهلاكها جميعا، ولكنهم لم يتعظوا بل زادوا كفرا على الكفر الذي كانوا به و استطاعوا اللحاق بالأذية من الرسول من خلال جعل الأطفال باللحاق بالرسول وضربه بالحجارة وسبه والقول عليه بأنه مجنون، حتى سالت من أقدام الشريفة الدماء ثم نزل ملك الجبال فقال له الله أمرني أن أطبق عليهم الجبلين فلم يسمح له الرسول وقال لعلهم يسلموا فكانت هذه رحمة الرسول بهم.

علل عدم اتعاظ الكافرين بهلاك الامم الكاقرة السابقة

وفي عصرنا الحالي يخاطب المؤمنين الكفار وقص لهم القصص التي حدثت بالأقوام السابقة وما أهمية الإسلام وما يحدث لمن أسلم وماذا يحدث لمن كفر، وماذا أعد الله للمؤمنين وماذا أعد للكافرين ولكنهم زادوا في عنادهم حتى أصبحوا يتهمون الإسلام ويقفون في وجهه حتى لا ينتشر،ولكن مشيئة الله أكبر منهم فقد أصبحت الدول الأجنبية من الدول التي يوجد فيها الدين الإسلامي بكثرة وقد بنيت المساجد وأقيمت الصلوات وهاجر الى هناك العلماء حتى يزداد المسلمون الجدد من تعاليم الإسلام.

الإجابة/ لغفلة الكفار عن الحقائق الكبرى بوعد الله المؤمنين بنصر أهل الكتاب وأبان عن جهل الكفار بسنن الله الكونية.