علل لا تنفع الدلائل والبينات في تصديق الكفار، الكفار لا يمكنهم تصديق أي شيء عن الإسلام لأنهم لو صدقوا فغنهم سوف يسلمون ويؤمنون بالله تعالى فهم يعملون على وضع جميع الأشياء التي تنفي وجود الإسلام، ولكنهم لم يؤمنوا بالله تعالى ولم يؤمنوا بالرسول محمد مع أن الرسول محمد جاء بالكثير من الأدلة التي تدل على وجود الله تعالى، وعلى أنه مبعث من الله تعالى ومن هذه الأدلة التي جاء بها الرسول وهي الإسراء والمعراج فكانت هذه الرحلة من أهم الرحل التي قام بها النبي محمد.

علل لا تنفع الدلائل والبينات في تصديق الكفار

فلقد أسري بالرسول محمد من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى قال الله تعالى اسرى بعبد ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير اسري الرسول بواسطة دابة، كانت سرعتها قوية جدا حيث أنها وصلت بالرسول بزمن قياسي والرسول صلى بجميع الأنبياء في المسجد الأقصى ومن ثم عرج منه إلى، السماء العليا والتقى بالله تعالى وكلم الله ومن ثم عاد الى مكة المكرمة وكان فراشه دافئا حفظ الله تعالى حرارة الفراش كي تكون دليلا للكفار.

الإجابة/ لأنهم أصروا على الكفر والعناد وعدم قبول الدعوة.