على قدر ما يمتلئ القلب باللهو الباطل فانه، إذا امتلأ القلب باللهو والكفر طبع الله على قلبه الكفر وهذا يعني أنه لن ينال الجنة في الاخرة إلا إذا تاب ورجع إلى الله تعالى، وكانت نيته أن يغفر الله له وجاء له بقلب سليم فإن الله سيغفر له لو كانت مثل زبد البحر فهذا من لطف الله تعالى على عباده وخوفه عليهم من نار، جهنم التي لا ترحم أحد فهي مختلفة تماما عن نار الدنيا فيجب الحذر من الدخول في الباطل حتى لا يغضب عنا الله تعالى.

على قدر ما يمتلئ القلب باللهو الباطل فانه

يجب على المسلم أن يحرص على الالتزام بجميع أوامر الله تعالى والبعد عن نواهيه حتى لا يغضب الله تعالى ويحدث في القوم كما حدث في الأقوام السابقة التي أغضبت الله تعالى فعاقبهم الله بأشد العذاب، الأمور التي يجب على كل مسلم القيام بها وهي ما ورد في أركان الإسلام وأركان الإيمان فإن فعلها كان من المحسنين الذين يدخلون الجنة من أوسع أبوابها، أما الذين يخالفون أوامر الله فلهم عذاب أليم وشديد العقاب ونار جهنم في الآخرة وبئس المصير.

الإجابة/ يبعد القلب عن حب ايات الله.