قارن بين حديث ليس صلاة اثقل على المنافقين من الفجر والعشاء وحديث بشر المشائين في الظلم الى المساجد بالنور التام يوم القيامة، من أكثر الصلاة التي تعتبر أثقل على المنافقين وهي صلاة العصر وصلاة الفجر لأن فيها يكون نائم ولا يستطيع النهوض لصلاة فالذي يقوم إلى الصلاة هم أصحاب الهمم العالية، أما المنافقون لا يقومون إلى الصلاة فحث الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمون إلى الصلاة خصوصا هؤلاء الصلاتان وجعل لهما درجات كبيرة للذي يقوم ويصلي في المسجد.

قارن بين حديث ليس صلاة اثقل على المنافقين من الفجر والعشاء وحديث بشر المشائين في الظلم الى المساجد بالنور التام يوم القيامة

تعتبر الصلاة من أعمدة الدين الإسلامي فإن صلحت صلح العمل كله وإن فسدت فسد العمل كله وأول ما يحاسب عليه الإنسان يوم القيامة هي الصلاة فلذلك جعلت من أركان الإسلام التي يجب على المسلم، الالتزام بها حتى يستطيع النجاة في الدنيا والاخرة في الدنيا يرضا الله عنه وينال محبة الله والمسلمين وفي الأخرة ينال جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين، وينال ظل عرش الرحمن يوم لا ظل إلا ظله فلذلك يجب الالتزام لأوامر الله تعالى وعدم البعد عن ما أمر به.

الإجابة/ العلاقة تضاد فهؤلاء المذكورين في أول الحديث هم المنافقون يقومون إلى الصلاة كسلا ولا يقومون إلا بعد فواتها لكن المذكورين في الحديث الثاني هم الصالحون يصلون لله حتى وإن كان في الظلام فبشرهم بالنور التام يوم القيامة فكلا من الموقفين عكس بعضهما البعض.