بين لنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم في أحاديثه النبوية الشريفة، الكثير من الأحكام النبوية والشرعية، التي أمرنا بإتباعها والسير على هداه لأنها سبيل النجاة والفوز برضا الله، فمن اتقى الله ورسوله حق تقاته، والتزم بكل ما جاء به نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، واقتدى بسنته نال الجنة التي أعدها الله لعباده المؤمنون الموحدون بالله العلي العظيم، فلنحرص على التأسي بسنته والسير على هداه.

ما نهينكم عنه فاجتنبوه على ضوء هذا الحديث تأمل النهي الوارد في الأحاديث السابقة عن المتعة والشغار

حينما يأمرنا الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وجب على الاتباع وليس الابتداع، فمن اتبع هداه فلا يضل ولا يشقى، ومن ضل فسنحشره يوم القيامة أعمى، لذلك علينا أن ننتهي عما نهانا عنه ونجتنب ما أمرنا أن نجتنب، فلنحرص على أن نسلم أوامرنا لله عز وجل ونتفقه في دين الله عز وجل.

الإجابة هي:

هذا حديث عظيم من جوامع الكلم كلمات قليلة جامعه، ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، هذا يدل على أصل عظيم وان ما نهى عنه الرسول يجب اجتنابه، وأنه محرم الأصل في النهي التحريم وهذا هو الأصل.