قصة تايلاند والسعودية مختصرة، قضية الماسة الزرقاء وهي القضية التي أدت إلي قطع العلاقات الدولية مع دولة تايلند لمدة تزيد عن عشرون عام وهي جريمة سرقة حدثت في دولة السعودية تحديداً في قصر الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود في عام 1989م حيث قام خادم تايلندي بسرقة مجوهرات تزن بحوالي تسعون كيلو جرام إضافة إلي سرقة أحجار كريمة و ماسة زرقاء باهضة الثمن تقدر بحوالي 20 مليون دولار.

قصة تايلاند والسعودية مختصرة

بدأت القصة في عام 1989م حيث كان هناك خادم تايلندي يعمل بواب علي قصر الملك فصيل بن فهد آل سعود ولقد إستطاع هذا الحارس الحصول علي ثقة الملك والعاملين في القصر وفي ذات يوم من شهر يونيو قام بتعطيل أجهزة الأمن و الإنذار وإستطاع الوصول إلي الخزنة الحديدية في القصر و سرقة عدد من الخواتم المرصعة في الألماس إضافة إلي سرقة كمية كبيرة من المجوهرات والأحجار الكريمة التي يقدر ثمنها بحوالي عشرون مليون دولار لقد أدت هذه القضية إلي قطع العلاقات الدبلوماسية والدولية بين المملكة السعودية ودولة تايلند.

نتائج قضية الماسة الزرقاء

أدت قضية سرقة الماسة الزرقاء إلي قطع العلاقات الدولية بين المملكة العربية السعودية ودولة تايلند لمدة تزيد عن عشرون عام إضافة إلي مقتل أكثر من ثمانية عشر شخص من الطرفين ومنهم أربعة دبلوماسيين من الجنسية السعودية.