قصة مريم وابنها عيسى عليهما السلام، ذهبت مريم إلى مكان تقوم على العبادة فيه ولا يراها أحد فأرسل الله تعالى إليها ملكا فتمثل لها بشر فقالت إني أعوذ بالرحمن إن كنت تقيا قال إنما أنا رسول ربك، لأهب لك غلاما زكيا قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا ودلت هذه الكلمة على أن مريم عليها السلام، لم تتزوج ولم يمسسها كما يقول بعض من الكفار بأنها تزوجت فالقرآن الكريم نفى ذلك وأن عيسى ابنها أيضا عندما تكلم نفى ذلك.

قصة مريم وابنها عيسى عليهما السلام

وبعد ذلك حملت مريم عليها السلام بعيسى ومن ثم قامت على الذهاب إلى مكان لا يوجد به أحد فجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا فهزت مريم جذع النخلة فتساقط عليها رطبا جنيا فقال لها الله تعالى، وإن رأها أحد فلا تكلم أحد فذهبت به إلى أهلها فقال لها القوم يا مريم ما كنت يغيا وما كانت أمك بغيا فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد، صغيرا فتكلم الصغير فقال إني عبدالله آتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا أينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا.