كلمات يا من له الاخلاق ما تهوى العلا منها وما يتعشق، يتميز الكثير من الاشخاص في المواهب التي يملكوها، حيث تعد موهبة الصوت من اكثر الاشياء جمالاً لانها تعبر عن الاحساس الداخلي للإنسان وتعرف الاغاني منذ القدم، حيث برزت العديد من الشخصيات التي تتمتع في رونقتها وجمال حسها الصوتي الذي يتغلغل بالحنين والحب العميق ومع ظهور التطور ازداد عدد المقبلين على نشر الاغاني الخاصة بهم، وتعتبر قصيدة يا من له الاخلاق ما تهوى العلا منها من أجل ما قدم على صعيد الدول الخليجية.
تحميل قصيدة يا من له الأخلاق ما تهوى العلا منها
دائما ما يسعى الافراد الى تقديم كافة الاشياء الجميلة والتي تحمل من خلالها الكثير من المعاني المختلفة وفي الاونة الاخيرة ظهرت فئة من الاشخاص يسيئون للنبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث اطلقت تلك القصيدة بهدف الدفاع عنه وتضمنت قصيدة يا من له الاخلاق ما تهوى العلا بعض المعاني الملخصة عن النبي وصفاته التي يحملها.
كلمات قصيدة يا من له الاخلاق ما تهوى العلا منها وما يتعشق
يَا مَنْ لَهُ الْأَخْلَاق مَا تَهْوَى الْعُلَا
مِنْهَا وَمَا يتعشق الْكُرَمَاء
زانتك فِي الْخَلْقِ الْعَظِيم شَمَائِل
يُغْرِي بِهِنّ ويولع الْكُبَرَاء
فَإِذَا سخوت بَلَغَت بِالْجُود الْمَدَى
وَفَعَلَت مَالًا تَفْعَل الْكُبَرَاء
وَإِذَا عَفَوْت فقادرا و مُقَدَّرًا
لَا يَسْتَهين بِعَفْوِك الْجُهَلَاء
وَإِذَا رَحِمْت فَأَنْت أُمٍّ أَوْ أَبٍ
هَذَانِ فِي الدُّنْيَا هُمْ الرُّحَمَاء
وَإِذَا أَخَذْتُ الْعَهْدِ أَوْ أَعْطَيْته
فَجَمِيع عَهْدُك ذِمَّة وَوَفَاء
وَإِذَا خَطَبْت فللمنابر هَزَّه
تعرو النَّدَى وللقلوب بُكَاء
وَإِذَا غَضِبْتُ فَإِنَّمَا هِيَ غَضَبُه
لِلْحَقِّ لَا ضَغِن وَلَا شَحْنَاء
لَوْ أَنَّ إنْسَانًا تَخَيَّر مِلَّة
مَا اخْتَارَ إلَّا دِينِك الْفُقَرَاء
المصلحون أَصَابِع جُمِعَت يَدًا
هِيَ أَنْتِ بَلْ أَنْتَ الْيَدُ الْبَيْضَاءُ
يَا مَنْ لَهُ عَزَّ الشَّفَاعَة وَحْدَه
وَهُو الْمُنَزَّه مَالِه شُفَعَاء
عَرْش الْقِيَامَة أَنْت تَحْت لِوَاءَه
وَالْحَوْض أَنْت حِيَالَه السِّقَاء
الْقَوْل فِيك مُعَطَّر الْكَلِمَات
يَا صَاحِبَ الْأَخْلَاق وَالْآيَات
أَيَّام مَوْلِدَك الْكَرِيم مُضِيئَةٌ
فِي كُلِّ مَاضٍ فِيَّ الزَّمَانِ وَآت
يَوْم أَتَى بِك فِي الْوُجُودِ فَإِنَّهُ
تَاج الزَّمَان وَغَرَّه السَّنَوَات
تَتَعَاقَبُ الأَيَّامُ فِي دَوَرَانِهَا
وَتُرَدّ كُلّ جَدِيدَة لموات
وضياك يَسْطَع كُلَّ يَوْمٍ نُورُه
وَيَزِيدُ فِي الإشرق والنفحات
الْحَقّ أَنْت وَأَنْت إشْرَاقٌ الْهُدَى
وَلَك الْكِتَاب الخَالِد الصَّفَحات
مَنْ يَقْصِدُ الدُّنْيَا بِغَيْرِك يُلَقَّاهَا
تِيها مِنْ الْأَهْوَالِ والظلمات
يَا سَيِّدَ الْكَوْنِ فِي ذكراك تَذَكَّرَه
وَفِي رحابك يَسْمُو نَظْم أشعاري
مَنْ أَنْقَذَ الْكَوْنُ مِنْ شَرِّك يُدَنِّسُه
وَخَلَص النَّاسِ مَنْ تَالِيَةٌ أَحْجَار
مِن نَضُمّ الْعَرَبِ مِنْ فَوْضَى ومهزلة
وَطُهْرٌ الْأَرْضِ مِنْ رِجْسٌ وأوضار
مَنْ لُقِّنَ النَّاس أخلاقاً مُهَذَّبَةٌ
وشاد لِلنَّاس دِينًا غَيْرَ مُنْهار
مِن حَرَّرَ العَبْدَ مِنْ دُفّ يكبله
وَحَرِّر الْعَقْلِ مِنْ سغف بِأَفْكَار
مَنْ عَلِمَ الْعَبْدُ قُرْآنًا يرتله
فتنصت الْجِنّ إعْجَابًا بِتَذْكَار
لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ
أَن ينقذ الدُّنْيَا مِنْ الْعَثَرَاتِ
أهداك رَبِّك للورى يَا سَيِّدِي
فيضا مِنْ الْأَنْوَارِ والرحما ت
صَاحِب الْخَلْق الْكَبِير عزمته .