خلق الله سبحانه وتعالى الدين الإسلامي وأنزل على نبينا محمد صلى الله عليه سلم، لكي نؤمن به ونشهد شهادة التوحيد، التي من نطق بها وآمن بها قولا وعملا وصدقا دخل الجنة، طريق التوحيد هي الطريق السليمة والصحيحة، التي تؤدي بالعبد إلى الجنة التي أعدها الله لبعاده، الذي يؤمنون به ويؤمنون بكل ما جاء بن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، في كل ما أمرنا ، ونجتنب كل ما نهانا عنه، فالإسلام هو طريق التسامح والرحمة والعلم.

يدعو المسلم إلى الله على حسب ما عنده من

إن الدستور السماوي والسلامي هو السبيل إلى النجاة والخروج من كل طرق الضلال والجهل والظلام، فهو الراحة النفسية والطمأنينة والسعادة الحقيقية، التي على أساسها انتشر الاسلاك، فلا بد للعبد المسلم أن يكون عبدا مخلص عابدا زاهدا ورعا، أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، حتى ينال رضا الله عز وجل، فمن رضي الله عنه أرضاه وأعد له جنات تجري من تحتها الأنهار، خالدا فيها، وهذا أعظم جزاء يحرص عليه العبد المسلم أن يناله في الدنيا والآخرة.

الإجابة: ما عنده من علم وبصيرة.