من الصفات السيئة في بعض الناس هي ذكر الآخرين بالسوء والتكلم عنهم من وراء ظهورهم، حيث حرم الله عز وجل في كتابه العظيم هذه الصفة السيئة وأعد العقاب والعذاب الأليم لمن يتصف بها، حيث أمرنا الله عز وجل بأخذ ما أتانا به النبي صلى الله عليه وسلم وتجنب نواهيه، لأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أمرنا أيضا بالابتعاد عن هذه العادة والصفة السيئة ووصفها ب ذكر أخيك المسلم بما لا يحب في عدم وجوده

ومن الأضرار التي تلحق بالأشخاص الذين يتصفون بهذه الصفة، أنهم يكونون مكروهين بين الناس ولا يحبهم أحدا، كما أن هذه الصفة توقع المشاكل بين الناس، وتفكك الترابط والتماسك الاجتماعي وخاصة في المجتمع المسلم، وتؤدي إلى الكراهية بين الناس، وانتشار الكره والحقد بينهم بدلا من انتشار المودة والألفة.

أما بالنسبة لإجابة السؤال الذي بين أيدينا وهو ماذا يسمى كل مغتاب يعيب الناس من خلفهم فالإجابة الصحيحة والنموذجية لهذا السؤال تكون على النحو الآتي وهي : الغيبة

ما المقصود بمصطلح الغيبة :

من الأحاديث التي تنص على تحريم الغيبة هي قول النبي، ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء، فهذا الحديث يدل على أهمية التحلي بالأخلاق الحميدة والحسنة، وأما بالنسبة لتعريف الغيبة فهي ذكر أخيك المسلم بما لا يحب في عدم وجوده.

الإجابة الصحيحة هي : الغيبة.