كون النبي صلى الله عليه وسلم أميا لا يقرأ ولا يكتب، كان الرسول عليه السلام منذ صغره وهو راع للغنم فلم يتعلم القراءة ولا الكتابة فكان يشهد له جميع التجار والمشترين بأخلاق الرسول وعدم الغش والأمانة، فتزوج الرسول بخديجة والتجارة بأموالها لأن كان له سمعة كبيرة بالأمانة فاستطاع الرسول جني الأموال الكثيرة في هذه التجارة وتسليم تلك الأموال الى خديجة، وتعطيه نصيبه من التجارة حتى أنه في يوم ذهب للعبادة في الغار فنزل عليه جبريل ورد عليه السلام ولكن الرسول خاف من حجم وضخامة جبريل فهرب إلى بيت خديجة وهو يقول زمليني.

كون النبي صلى الله عليه وسلم أميا لا يقرأ ولا يكتب

شرح الرسول الموقف لخديجة والتي طمأنت قلب الرسول بأن هذا الوحي هو جبريل الذي ينزل على الرسل فاطمأن قلب الرسول عليه السلام، فنزل جبريل الى الرسول مرة أخرى فكان القرآن الكريم محفوظا في قلب الرسول فكان يسهل عليه حفظ الآيات التي تنزل عليه ويتلوها أصحابه ويعلمهم القرآن الكريم، ولكن رفض كبار قريش من أن يستمر محمد في دعوة الى الدين الإسلامي لأنه مختلف عن دين آبائهم وأجدادهم فما كان منهم إلا أن ضيقوا الحصار على النبي واتهموه بالسحر والكذب.

الإجابة/ إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لُقِّبَ بالأميِّ لأنه كان لا يقرأ ولا يكتب وهذه صفة كان يتَّصف بها غالب العرب في ذلك الوقت قال الله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ﴾.