لا احد اشد ظلما ممن اشتد كذبه على الله فنسب ما هو عليه من الظلال والباطل الى الله، نهى الإسلام عن الكذب في الكثير من المواقف والآيات التي نهت وشددت عليه ولان الكذب يؤدي الى الوقوع في الكثير من المشاكل التي لا غنى عنها، فيجب على كل مسلم ان يلتزم بأوامره وينتهي عما نهى الله عنه لأن الكذب شيمة سيئة ويحاسب عليها الله يوم القيامة، يوم لا ينفع احد إلا عمله الصالح وما كان يفعله في الدنيا يحاسب عليه الله يوم القيامة.

لا احد اشد ظلما ممن اشتد كذبه على الله فنسب ما هو عليه من الظلال والباطل الى الله

يوم القيامة تشهد عليه جميع أعضاء بدنه حتى الأرض التي يمشي عليها ولسانه الذي كان يكذب به وعينه التي كان يرى بها وأذنه التي يسمع بها، كان النبي صلى الله عليه وسلم يعمل على حرص الصحابة من الكذب فكان خير دليل على أمانته وصدقه يوم كان يتاجر في الأغنام قبل النبوة فكانت تشهد له جميع الكفار على صدقه ومن بعده أبو بكر الصديق كان لا يكذب ويقول الصدق لذلك سمي بالصديق فكان خير صديق للرسول صلى الله عليه وسلم وكان يحميه بجسده.

الإجابة/  قوله تعالى: (ومن أظلم ممن أفترى على الله كذباً أو كذب بالحق لما جاءه).