لماذا خصت حالة الكبر في الحديث مع ان بر الوالدين واجب في كل الاحوال، علم الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة أهمية الوالدين وماذا يجب على الإنسان فعله من أجلهم وما الجزاء الذي سوف يناله إذا قام ببرهم وماذا سوف يفعل الله به، إذا لم يبر بالوالدين فكان الصحابة يتسابقوا من أجل كل شيء لنيل رضا الله ورسوله، فكان أبو هريرة يأتي للرسول بأن يدعوا لأمه بأن تسلم فدعا لها الرسول حيث جاءت أم أبو هريرة وأسلمت ففرح أبو هريرة كثيرا وهذا من بر الوالدين فأخذ بيدها إلى الجنة وأبعدها عن النار التي كانت سوف تحرقها.

لماذا خصت حالة الكبر في الحديث مع ان بر الوالدين واجب في كل الاحوال

ومن بر الوالدين حلم إبراهيم عليه السلام أنه يذبح إسماعيل عليه السلام فقام إبراهيم بمناداته فقال له أنه حلم بأنه يذبحه فكان إسماعيل يعلم بأن هذا الحلم من عند الله تعالى فوافق على أن يذبح، فسمع لكلام أباه فجاء إبراهيم ليذبح فأنزل الله كبشا من السماء فذبح إبراهيم وما قام به إسماعيل يدل على بر بالوالدين فلم يغضب لما حلم به أباه وقام بما يجب عليه فعله، فيجب على الأبناء أن يكون لهم قدوة وهو والدهم في كل شيء وأن يكونوا من البارين حتى يرضا عليهم الله تعالى.

الإجابة/ لأنهما يكونان في الكبر في أمس الحاجة إليك.