لماذا نهي الإسلام عن قتل او إيذاء اهل الذمة والمعاهدين والمستأمنين، خلال دراسة كتاب دراسات في الحديث النبوي الشريف أن الدين الإسلامي هو الدين الحنيف الذي جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ويؤمن به كافة المسلمين أن ذلك الدين أحكامه مستنبطه في الشريعة الإسلامية وهي شريعة التوحيد الذي ختم بها الرسالات السماوية ومن خلال ما تم شرحه في المادة والتعريف التالي نبين لماذا نهى الإسلام عن قتل أو إيذاء أهل الذمة والمعاهدين والمستأمنين.

نهي الإسلام عن قتل او إيذاء اهل الذمة والمعاهدين والمستأمنين

بيان خطر القتل في الكتاب والسنة تعظيم أمر القتل وبيان خطورته في الشرائع السابقة قال الله جل وعلا، عن أحد ابن آدم تطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين وقال الله سبحانه وتعالى، من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفس بغير نفس او فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا، ومن احياها كأنما أحيا الناس جميعا وهو ما يوضح ما تم شرحه وتفصيله فيما شرح في يبينه الحديث السابق.

إجابة السؤال :

قد كفل الإسلام لمخالفيه في العقيدة حقهم في ممارسة شعائرهم الدينية، كما كفله لاتباعه في حدود النظام العام وحسن رعاية الآداب وترك لهم حرية التعامل والتقاضي، فيما يتصل بالعقائد متى كان ذلك مشروعا ومقررا لديهم ذلك ان عقد الذمة على عقيدته، وعدم التعرض له بسبب ديانته وقد أقر النبي اليهود المحيطين بالمدينة على ممارستهم الشعائر الدينية، كما أعطى عمر بن الخطاب لأهل الياء في بيت المقدس آمنا على انفسهم واموالهم وكنائسهم وصلبانهم، وبما سبق يتبين تحريم قتل النفس المعصومة بغير حق : ومن الانفس المعصومة في الإسلام :انفس المعاهدين واهل الذمة والمستأمنين فعن عبدالله بن عمرو بن العاص عن النبي قال ( :من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وان ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما).