ما الفرق بين موقف المنافق عندما يصيبه أذى من المشركين وموقفه عند نصر الله المؤمنين، يفرح المنافقين عندما يصاب المسلم بأي أذى حتى لو كان صغيرا، المنافق لا يخرج مشاعره خارجيا حتى لا يعرف بل تكون في قلبه فقط الله سبحانه وتعالى يعرف ما في قلبه من نفاق، فيكون المنافق مع المسلم ودودا طيبا لا يتوانى عن فعل الخير ويقدمه للمسلم ويأخذ بيده الى المسجد ولكن تكون نيته بالشر اتجاه المسلم فلا يمكن لأي شخص أن يعلم بالنوايا غير من خلق الكون كله ويعلم كل شيء.

ما الفرق بين موقف المنافق عندما يصيبه أذى من المشركين وموقفه عند نصر الله المؤمنين

عندما ينصر الله المؤمنين في الحروب فتجد المنافقين يحزنون بأن المسلمين انتصروا في المعركة يفعلون من الأشياء التي تعمل على دس الفرقة بين المسلمين، يطالبون بالعتاد الذي تم أخذه من الأعداء ويذكرون الناس بشهداء ليس حبا فيهم وإنما ليقول للناس بأن هذه المعركة كانت سبب في قتل هؤلاء مما يعمل على صدور فتنة كبيرة بين المسلمين، ويرفض الناس الذهاب إلى المعركة خوفا من الموت وخوفا على أبنائهم من القتل أو الاصابات، وهذا ما استطاع الوصول إليه المنافقين في زماننا هذا فتجد الأخوة لا يقومون بنصرة بعضهم البعض بسبب وجود المنافقين.

الإجابة/ موقف المنافق عندما يصيبه أذى من المشركين يشرك بالله وموقفه عند نصر الله المؤمنين على الكافرين يحزن عند نصر الله للمؤمنين.