ما المراد بالسماع الوارد في قوله تعالي ولو علم الله فيهم خيرا لا سمعهم، وردت هذه الآية في سورة الانفال رقم 23 سورة مدنية ما عدا الآيتين الثلاثين و السادسة و الثلاثين مكية عدد آياتها خمسة وسبعون عدد آياتها ألف و مئتان وثلاثة وأربعون عدد حروفها خمسة آلاف ومئتان و تسعة وتسعون ترتيبها في القران السورة الثامنة وهي من السور الطويلة بالقران نزلت بعد نزول سورة البقرة سميت بسورة الأنفال لورود حكم الأنفال والمقصود بها الغنائم.

سبب نزول سورة الانفال

لقد جاء في كتاب التفسير الميسر تفسير الآية يقول ولو علم الله في هؤلاء خيرًا لأسمعهم أحكام القرآن وعبره حتى يعقلوا عن الله عز وجل حججه وبرهانه، ولكنه علم أنه لا خير فيهم وأنهم لا يؤمنون، ولو أسمعهم لبعدوا عن الإيمان قصدًا وعنادًا بعد فهمهم له، وهم معرضون عنه، لا التفات لهم إلى الحق بوجه من الوجوه.

إجابة السؤال: المقصود أنه لو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم مواعظ القران وعبره لكي يعقلون لكن الله يعلم أن لا خير فيهم ولا يؤمنون.