ما المراد بالغلو في الانبياء والصالحين وما الواجب على المسلم نحوهم، بعث الله سبحانه وتعالى الانبياء والمرسلين رحمة للعالمين وهدى لهم لكي يدلوهم على الطريق الصحيح ويخرجوهم من الظلمات إلى النور، وكانت لهم معجزات وهي الكتب السماوية التي كلف بها الانبياء لتقديمها للناس والامم في ذلك الوقت وكان آخرهم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والذي انزل عليه القرآن الكريم، وسنتعرف خلال هذا الموضوع على المراد بالغلو في الانبياء والصالحين.

وضح المراد بالغلو في الانبياء والصالحين

قدمت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية الكثير من المناهج الدراسية التي تساعد الطلاب في الحصول على المعلومات المفيدة التي يحتاجون لها والمتعلقة في الدين الاسلامي وتناول كتاب التوحيد هذه العناوين، وقدم على إثرها الكثير من النقاط الاساسية، وتعددت الاسئلة التي تواجه الطلاب والتي شكلت لهم تعقيدا في عملية ايجاد الحلول المناسبة لها نظراً لدخولها ضمن الاختبارات التي يقدمها الطلاب.

الاجابة:

الغلو في الانبياء والصالحين هو المبالغة في تعظيمهم ويكون برفعهم فوق منازلهم التي انزلهم الله تعالى إياها.
والواجب على المسلم التوسط فيهم وذلك باتباع الشرع في انزالهم منازلهم اللائقة بهم.
فلا يبالغ في حقهم برفعهم فوق منازلهم التي وضعهم الله فيها.
ولا يقصر فيه فيجحدهم حقوقهم التي جعلها الله لهم.