ما حكم عيد الحب ابن باز، للمسلمين عيدان هما عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى لمبارك غير ذلك فقد حرم الإسلام العظيم كل ما يشاع بأن أعياد أخرى، نسمع بأن هناك اعيادا عديده عند الكثير من الطوائف والديانات الأخرى كالديانات اليهودية والديانات المسيحية وكل الديانات في كل مختلف بلاد العالم نحن كمسلمين لا نؤمن الا بالله تعالى ولا نوحد الا الله ونشهد بأن رسوله محمد صلى الله عليه وسلم هو نبيه ورسوله، هو خاتم النبين والمرسلين وان او الأنبياء هو ادم عليه السلام، اعيادا كثيره واعيادا عديده سمعناها ونسمعها في كل بلاد لعالم وعند الطوائف المسيحية فكلها حرام من يشاركها يؤثم وكل التجار الذين يقوموا ببيع كل ما يتعلق بهذه الأمور فهو اثم وله من الله ما يستحق ويجب على كل مسلم ان لا يحتفل بأي عيد اخر سوى العيدان اللذان هما للمسلمين فقط وهم عيد الفطر وعيد الأضحى المبارك وكل منهم يأتي بعد مناسبة وايام عظيمه فعيد الفطر يأتي بعد هر رمضان المبارك، وعيد الأضحى يأتي بعد وقفة عرفه وهو اعظم يوم طلعت عليه فيه المس.

ما حكم عيد الحب ابن باز

اختلف العديد من العلماء على الأعياد التي تسود العالم اليوم في كل انحاء دول العالم، والكل اجمع ان لا يوجد للمسلمين الا العيدان وهما عيد الفطر السعيد وعيد الأضحى المبارك، وما نسمعه اليوم من أعياد كثيره لكل الطوائف المسيحية وغيره من أعياد فهو محرم شرعا ويؤثم كل من يقوم بالاحتفال بمثل هذه الأعياد وكلها بدعه كعيد الحب الذي يطلقون عليه والذي يصادف في الأيام المنصفة لشهر فبراير من كل عام وتحديدا في 14/2 من كل عام يحتفل العديد من الناس بهذا العيد فهو محرم شرعا ومن تشبه بقوم فهو منهم ولا يوجد في ديننا الإسلامي الا عيدان فقط للمسلمين وهما كما اسلفنا عيد الفطر وعيد الأضحى وكل منهم يأتي في أوقات مميزه من العام فعيد الفطر يأتي بعد افضل شهور السنه وهو شهر رمضان الذي انزل فيه القران، وعيد الأضحى الذي يأتي بعد يوم وقفة عرفه وهو اليوم الأفضل الذي طلعت فيه الشمس واتفق جمهور العلماء بأن لا عيد لنا كمسلمين سوآ هاذين لعيدين وما دون ذلك فكله حرام ومن يحتفل بعيد الحفل وما شابه منه فعليه من الله ما يستحق من عذاب وعقاب شديد.

الإجابة هي:

الاحتفال به بدعه ومخالف لأوامر الله تعالى وهو محرم في الدين الإسلامي.