ما سبب تسمية سورة الشعراء بهذا الاسم، أنزل الله سبحانه وتعالى كتاب القرآن الكريم على نبينا الهادي محمد صلى الله عليه وسلم، رسولنا الكريم القدوة التي جاء مبشرا ونذيرا بعذاب الله عز وجل، لذلك ينبغي علينا أن نحرص على ما أمرنا به رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام، وأن نتبع هداه وسنته النبوية الشريفة، ونلتزم كل ما جاء به القرآن الكريم الذي هو شفاء لما في الصدور، وراحة نفسية وطمأنينة، هو الذي من خلاله تنجلي الهموم والكروب والغموم، التي تصيب الانسان، لذلك فلنحرص على قراءته باستمرار.

سبب تسمية سورة الشعراء بهذا الاسم

يبحث الكثير من الطلبة في المملكة العربية السعودية، حول سبب تسمية سورة الشعراء بهذا الاسم، فهي من السورة المكية التي نزلت في مكة المكرمة، نصرة وتمكين وتثبيت للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث ذكرت الكثير من قصص القرآن الكريم، التي فيها المواعظ والعبر للعبد المسلم، حيث ذكرت قصص بعض الأنبياء، منهم نبي الله إبراهيم وشعيب وصالح وقصة النبي نوح عليهم الصلاة والسلام جميعا.

الإجابة هي:

لأنها اختصت بتمييز الرسل عن الشعراء، فالشاعر إن كان كاذب فهو ريس الغواة، لا يتصور منه هداية، حتى وإن كان صادقا، ولبيان أن الشعراء بعيدون عن الرسالة النبوية، أن رسولنا الكريم ليس بشاعر كما ادعى عليه المشركون.