ما هي قصة غزالة الضابط سلطان، الثقافة هي الأساس فالثقافة هي التي تميز الانسان عن بقية الكائنات الحية وهي في نفس الوقت الحلقة الأوسع التي تحتوي في داخلها على كل جوانب وعناصر ومجالات الواقع الانساني المعاش، ثم يأتي التراث كعنصر ملازم للثقافة ينتجها وينتج عنها وهو ذاك العنصر الذي يعطي للثقافة تجسيدا وفاعلية من جهة وثباتا واستمرارية عبر الزمن من جهة أخرى، وعلى هذا الاساس من فهم الثقافة.

ما هي قصة غزالة الضابط سلطان

يأتي العنصر الملازم للثقافة ينتجها وينتج عنها وهو ذاك العنصر الذي يعطي للثقافة تجسيدا وفاعلية من جهة وثباتا واستمرارية عبر الزمن من جهة أخرى، وعلى هذا الاساس من فهم الثقافة والتراث يمكن فهم الهوية، فالهوية هي تعريف الانسان لذاته من خلال انتمائه إلى الوحدات المختلفة التي تكون المبني الاجتماعي للمجتمع الذي هو عضو فهي في حين أن الثقافة هي التي تحدد المبني الاجتماعي بمختلف وحداته ومستوياته.

ما هي قصة غزالة الضابط سلطان

يحكى أن عمدة القرية رأى في المنام نهر يتحول إلى صحراء قاحلة والغريب في الأمر أن ظل يشاهد ذلك الأمر لمدة شهر كامل فأتى بالعرافيين وطلب منهم تفسير رؤياه فعجر الجميع عن ذلك إلا رجلان، وأخبروه أن سوف يموت بعد شهر، فأمر العمدة بسجنهم لحين انتهاء الشهر والتأكد من التفسير، وبعد شهر مات العمدة فرجع ابنه من السفر وأفرج عن الرجلان وبعد أن علم بما حدث قال فيهم للجميع أنهم يتوقعون الغيب، فقاطعه شيخ الغفر وقال لا والله أن العمدة انقطع عن الطعام والشراب وسائت حالته ومات خوفا فالأفكار السيئة التي نؤمن بها تقتلنا.