متي اعلن العباس بن عبد المطلب اسلامه، لم يؤمن الكثير من أعمام النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلا القليل منهم، من أبزر أعمامه الذين أسلموا وحسن إسلامهم بجانب عمه حمزة بن عبد المطلب هو عمه العباس بن عبد المطلب الذي كان من الصحابة الكرام الذين يحبون النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فهو الصديق والحبيب ليس فقط العم، وله مع النبي عليه الصلاة والسلام العديد من القصص والحكايات بل والاحداث التي شارك فيها حيث كان مرافق للنبي في كل أموره.

متي اعلن العباس بن عبد المطلب اسلامه

كانت الصداقة بالإضافة إلى القرابة تجمع بين الرسول صلى الله عليه وسلم وعمه العباس بن عبدالمطلب، حيث لم يكن يفصل بينهما سوى سنتين أو ثلاث سنوات تزيد في عمر العباس، ‬إلى جانب خلق العباس وسجاياه التي‮ ‬أحبها الرسول الكريم،‮ ‬فقد كان وصولا للرحم والأهل،‮ لا‮ يضن عليهم بجهد ولا مال،‮ وكان فطنا وذا مكانة مرموقة في‮ ‬قريش‮.

الإجابة هي:

أسلم العباس‮ ‬رضي‮ ‬الله عنه‮ ‬ولم‮ ‬يعلن إسلامه إلا عام الفتح،‮ ‬ما جعل بعض المؤرخين‮ ‬يعدونه ممن تأخر إسلامهم،‮ ‬بيد أن روايات أخرى من التاريخ تنبئ بأنه كان من المسلمين الأوائل ولكن كتم إسلامه.

كان للعباس بن عبد المطلب العديد من المواقف مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فهو ليس فقط عمه بل صديقه ورفيقه الذين تربى معا من طفولتهم حتى كبروا حيث يكبر النبي فقط بثلاث أو سنتين فقط.