متي يتحقق السرور والسعادة التامه للانسان مع التعليل، يختلف مفهوم و مصطلح السعادة من فرد لآخر ، إلّا أنها شعور عام يشعر و يشترك به الناس ، أي أنها متاحة في يد الجميع ، فتختلف نظرة الناس في طباعها و اتجاهاتها، قد يرى بعضهم السعادة بالمال و الأخر قد يرى السعادة بالنجاح و الإنجاز ، و لكل فترة زمنية أو مرحلة عمرية أفقها الخاص الذي يعيش الفرد فيها ، و بشكل عام فإن السعادى هي شعور يختلف بإختلاف قدرات و إمكانياته و دوافعه ،و بشكل عام فقد عرّف علم النفس السعادة من الجانب الانفعالي على أنها الإحساس بإعتدال المزاج و الحالة النفسية ، و من الجانب التأمُّلي فهي الوصول إلى مرحلة الشعور و الإحساس بالرضا.

يتحقق السرور والسعادة التامة للإنسان مع التعليل

متى تتحقق السعادة و السرور للإنسان من خلال توحيد الألوهية الذي يعتبر سعادة المؤمنين وملجأ الخائفين ، ونجاة المكروبين و يحصل الإنسان على السعادة من خلال عبادة الله عزوجل و اتباع شرعه وحدة دينه ولا شك إن سعادة المؤمن تتحقق بإيمانه و قربه من الله ، القادر على فك كربه و إزالة همومه و تحسين صورته بهدايته للأعمال الصالحة ، ولو أن الإنسان نال أنواع الملذات في الدنيا و لم يحقق عبادة الله وحده فإنه لن يبقى في حيرة من أمره و الدليل على ذلك قوله تعالى في سورة طه “و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمى “

اجابة سؤال متى يتحقق السرور والسعادة التامة للإنسان مع التعليل( من خلال توحيد الالوهية لانها سعادة المؤمنين وملجأ الخائفين وتغيث الملهوفين).