محمد الفجي مطرود من الكويت، بعد الغياب الطويل الذي استمر لسنوات طويلة، انتظر الحشود الكبيرة من الجمهور والشعب الكوتيتي في مطار الكويت رجل يعرف باسم محمد الفجي صاحب 66 ربيعا من عمره وهو من الشخصيات البارزة والذي يصفها الكثير من الناس على أنه بطل قومي ورمز وطني وضجت دولة الكويت وسط انتشار هائل من الجمهور، والحرس الوطني ورجال الامن في المطار من أجل استقبال هذه الشخصية، وهو أحد الأسماء الذي تصدر ما جعل اسمه يتصدر محرك شبكات مواقع التواصل الاجتماعي من أجل التعرف على قصة محمد الفجي.

محمد الفجي مطرود الكويت وقصة إصدار حكم إعدام بحقه

بعد انتهاء احرب الإيرانية العراقية والتي استمرت أحداثها في الفترة ما بين 1980 – 1988 وهي الفترات الأصعب والأكثر سوءا في العراق بعدما تراجع اقتصاد العراق وازداد الوضع سوء، وكان محمد الفجي في ذلك الوقت الصديق المقرب للرئيسي الراحل صدام حسن ويعتبر واحد من أكبر التجار الكويتيين فكان يستثمر تجارته وأعماله ويجمع كافة رؤوس أمواله ليشغلها في أكبر الشركات، ومن هنا بدأت قصة محمد الفجي وأخذت مجرى الاهتمام منذ ذلك الوقت ما جعل الكثير على اهتمام للتعرف على هذه العلاقة الخاصة بتفاصيله الأكثر اهتمام.

وخلال تلك الفترة قيل أن الصداقة والعلاقة التي تجمع بين محمد الفجي والرئيس العراقي صدام حسين قد تغيرت بينهم وألقي القبض عليه، وسجن برفقة ثلاثة من أصدقاءه وكانت التهمة بسبب التزعم لشباب المقاومة في الكويت، وهو ما كشفت عنه وسائل إعلام كويتية منذ ذلك الوقت وتحدثت حول هذه القضية التي شغلت الرأي العام الكويتي وهي قصة رجل الأعمال والتاجر الكويتي الكبير محمد الفجي.

ختاما بأبرز العناوين نذكركم أن الكويت استقبلت في المطار الدولي في هذا اليوم أحد رجال الأعمال التي طال غيابه خارج البلاد فاستقبلته الملايين من الحشود الجماهيرية الكبيرة، بعد سجنه وإصدار حكم اعدام بحقه وتغير في ميزان الحكم والخروج بالبراءة للرجوع إلى بلاده سالما غانما.