من أسباب اخلاف الوعد والخيانة هي، يجب على المسلم ان يكون مؤمنا صادقا موحدا بالله تعالى ولا يشرك به شيئا ولا يكون حاملا لصفات غير المسلمين، كخلاف الوعد والخيانة وغيرها من الصفات المذمومة للفرد فقد بين لنا الإسلام ان هناك صفات عديده للمنافقين الذين يخلفون الوعود وينقضونها منها ” اية المنافق ثلاث اذا وعد اخلف واذا ائتمن خان واذا وعد اخلف ” فهذه صفات للمنافقين الذين ينقضون عهد الله تعالى ولا يؤمنوا بالله تعالى ولا يؤتمنوا على أي شيء.

من أسباب اخلاف الوعد والخيانة

كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من اشد الناس واحسنهم خلقا وكان دائم الابتسامة في وجه صحابته رضى الله عنهم وارضاهم وقد وصفه الله تعالى في القران الكريم من شدة حسن اخلاقه فقال تعالى ” انك لعلى خلق عظيم “، وهنا يقصد الله تبارك وتعالى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بهذا الوصف العظيم الذي يجب علينا كمسلمين ان نتبع الاخلاق الحميدة والصفات المميزة التي وصفها الله للنبي محمد فهو قدوتنا وهو معلمنا وهو خير البشر لقولة تعالى ” وما ارسلناك الا رحمة للعالمين “.

الإجابة هي:

النفاق واتباع الهوى والحقد الدفين والكذب.