من أوجه بطلان عبادة النصارى لعيسى عليه السلام، خلق الله سبحانه وتعالى الخليقة، لعبادته ويؤمنوا به ويتوكلوا عليه، فالله هو الحافظ المصور له الأسماء الحسنى عليه نتوكل، لذلك يجب على العبد المسلم أن يتفرد بالله بالوحدانية، فهو الله لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، أمرنا أن نطيعه في كل أمور حياتنا، وأن نتجنب ما نهانا عنه لنفوز بالجنة التي أعدها االله لعباده الموحدين.

أوجه بطلان عبادة النصارى لعيسى عليه السلام

النبي عيسى عليه السلام، هو النبي الذي أتى قبل رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، امه مريم عليه السلام، أنزله الله للنصارى من أهل الكتاب، ليؤمنوا بالله ويوحدوا، فهو من الأنبياء الذين اصطفاهم الله بحمل الرسالة، رسالة التوحيد، لكن الكثير منهم أبوا وكفروا بالله وأشركوا به، فكان حقا عليهم عذاب الله عز وجل، ورفعه الله عنده، ويعود مرة أخرى عند قيام الساعة للأرض.

الإجابة هي:

أنه عليه السلام بشر.

أنه عبد من عباد الله.

أن الواجب هو عبادة الله وحده لا شريك له.