من اول من جهر بالقران الكريم في مكة عبدالله بن مسعود، نزل القران الكريم على الرسول محمد في مكة المكرمة حيث انه كان في غار حراء يتعبد ومن ثم نزل عليه الملك جبريل عليه السلام يخبره بالرسالة، ولكن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خاف من جبريل بسبب ضخامته وأن شكله مختلف عما كان الرسول يرى في الناس، ومن ثم ذهب إلى بيت خديجة رضي الله عنها وهو خائف ويقول زملوني زملوني وهنا جاء دور المرأة الصالحة فسمعت من الرسول ما سبب اخافته ومن ثم هدأت من الرسول ومن خوفه وشرحت له كل شيء وأنه ملك يأتي للرسل وقد نزل على الرسل السابقين.

من اول من جهر بالقران الكريم في مكة عبدالله بن مسعود

ومن بعدها مر الرسول محمد بالكثير من الأشياء التي من خلالها قام على دعوة الكفار وأن تلك الأصنام التي يقوما على عبادتها هي لا تضر ولا تنفع وأن الله تعالى لا يحتاج إلى وسيط حتى يتم عبادته وأن الدين الإسلامي، هو الدين الصحيح وأنهم على الدين الخاطئ ولكن الكفار لم يستمعوا إلى الرسول محمد ولكن أمن مع الرسول محمد بعض من الصحابة، الذين صدقوا رسالته وقاموا على مساعدته في الدعوة إلى الدين الإسلامي ولكن الكفار لم يتركوا للمؤمنين أي فرصة حيث قاموا على تعذيبهم وقتل بعض منهم.

الإجابة/ (صح).