من هو الشيخ الحذيفي ويكيبيديا وكم عمره، يوجد في المملكة الكثير من كبار الشيوخ والعلماء خاصة في الدين والكثير من المعلمين والقادة الذين يعملون على إعلاء الدين والدولة وإعلاء إسم الدين عالياً في العالم في جميع المجالات الحياتية، وهنا سوف نتكلم عن أحد أبرز هؤلاء الشيخ عبد الرحمن الحذيفي الذي له العديد من الإنجازات الذي سيذكرها التاريخ له.
الشيخ الحذيفي ويكيبيديا
هو الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي من مواليد عام 1947م في يوم 22 من شهر مايو وعمره الآن 74 عام وبالتاريخ الهجري فهو ولد في عام 1366 هجري في الأول من شهر رجب في قرية إسمها القرن المستقيم بالعرضية الشمالية جنوب مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية وهو إمام والخطيب للمسجد النبوي الشريف وبدايته كانت في عام 1402 هجري إلى الآن.
كبر و ترعرع في أسرة متدينة الحال وفقيرة حيث أن أباه كان إماماً وخطيباً أيضاً ولكن في الجيش السعودي، بدأ التعليم في كُتَاب قريبته ودرس فيها المتون في العلوم الشرعية وحفظها، وفي عام 1381 هجري إلتحق في أول مدرسة يدرسها وهي المدرسة السلفية الأهلية في محافظة “بلجرشي” إلى أن تخرج منها بما يعادل الدراسة في المرحلة الإعدادية أو المتوسطة، وكان له النصيب في الدراسة في المعهد العلمي في المحافظة “بلجرشي” عام 1383 هجري حيث تخرج منها في عام 1388 هجري ليكمل المرحلة الثانوية.
ومن ثم دخل في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمدينة الرياض و أكمل دراسته الجامعية فيها بكلية الشريعة من عام 1388 هجري إلى عام 1392 هجري عام التخرج ومن ثم بعد تخرجه تم تعيينه مدرساً بالمعهد ودرس الطلاب فيها علوم التفسير والصرف والنحو والتوحيد والخط وكان بالإضافة إلى الإمامة والخطابة في الجامع الأعلى بمحافظة “بلجرشي”.
ثم سافر إلى مصر حيث يكمل دراسته الجامعية هناك في جامعة الأزهر عام 1395 هجري وحصل على درجة الماجستير و الدكتوراه في قسم الفقه شعبة السياسة الشرعية وكان موضوع رسالته ” طرائق الحكم المختلفة في الشريعة الإسلامية دراسة مقارنة بين المذاهب الإسلامية”.
حياته العملية
في عام 1397 هجري عمل في الجامعة الإسلامية في المملكة العربية السعودية فقام بتدريس علم الفقه والتوحيد في كلية الشريعة، كما أنه قام بتدريس أيضاً القراءات بكلية القرآن الكريم، ويعتبر الشيخ علي الحذيفي أحد من أميز القارئين في المملكة العربية السعودية والعالم العربي والإسلامي وله العديد من التسجيلات الإذاعية في المملكة العربية السعودية وخارجها وقد أجازه في القراءات عدد من كبار القراء.