من هو الشيخ مبارك ويكيبيديا، هو المؤسس والشيخ مبارك بن صباح بن جابر الصباح من مواليد الكويت عام ألف وثمانِ مئة وسبع وخمسون ميلادي وتوفي في تاريخ 28 نوفمبر عام 1915 ميلادي، وهو المؤسس الحقيقي لدولة الكويت وأيضاً يكون الحاكم السابع لها حيث تولى ومسك الحكم في تاريخ 17 مايو من عام 1896 ميلادي إلى أن توفي عام 1915 ميلادي، في أيام حكمه وعهده لقد بنى وشيد الكثير من البنية التعليمية والتجارية والصحية لدولته الكويت وكان هو مؤسس كل شيء في هذه الدولة، حيث أن عندما كان يتولى الحكم في عهده وصلت سفن الغوص إلى ثماني مئة سفينة حيث إزدهر النشاط التجاري البحري فيها، ولقد تم في عهده بناء وتشييد المدارس النظامية في عهده وكانت أولى المدارس التي تشيد وإزدهر التعليم أيضاً، وأيضاً لم ينسى أهم عامل في بناء الدولة وهو القطاع الصحي ولقد قام الشيخ مبارك ببناء وتشييد المستشفيات الطبية، ولأنه هو المؤسس الحقيقي للدولة الكويتية فأنه هو الحاكم وأيضاً من يحكمون من بعده هم ذريته والذي هي أبنائه وأبنائهم لأبنائه وهذا نص معروف في المادة الرابعة من الدستور الكويتي، أبيه هو الشيخ صباح جابر الصباح وهو الحاكم الرابع لدولة الكويت ما بين عام 1859 ميلادي إلى عام 1866 ميلادي، وأمه هي الشيخة لولوة بنت محمد بن إبراهيم الثاقب إبنة شيخ الزبير.
من هو الشيخ مبارك ويكيبيديا
حياته : ولد الشيخ مبارك الصباح في مدينة الكويت وعندما كان في الخامسة من العمر بدأ التعليم حاله حال أي طفل يبدأ التعليم في هذا السن، وتعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم وأيضاً لقد كان يتعلم إلى جانبهم مبادئ الحساب والرياضيات المبتدئة، وحتى وصوله إلى سن الثانية عشر لقد بدأ في تعلم الرماية وركوب الخيل كما وصانة الخليفة عمر بن الخطاب لتعليم أبنائهم هكذا وعند بلوغه في سن الرشد تولى المهمة العسكرية في بادية الكويت تحت حكم و وصاية أخوه الأكبر الشيخ “عبدالله بن صباح الصباح” ولكنه قد توفي في عام 1892 ميلادي، و من بعده مسك الحكم والإمارة أخوه الثاني : محمد بن صباح الصباح.
توليه الحكم : عندما مسك الحكم الشيخ محمد في عام 1892 ميلادي والذي كانت بعد وفاة الأخ الأكبر له الشيخ عبدالله كان الشيخ مبارك مسؤولاً في الشؤون البداية الكويتية، وأخوه الشيخ جراح كان يتولى مسؤولية الشؤون المالية، ولكن سريعاً ما حدث بينهم خلافات بين الإخوة والتي إنتهت بقيامه بقتل أخوه في تاريخ 17 مايو من عام 1896 ميلادي وبعدها قام وجلس في الديوان العام ولقد دعى مسؤولين الكويت إلى المجلس وأخبرهم بأن أخيه لقد توفي، وبعد دفنه لأخوه بايعه الناس والمشايخ في المجلس ليكون حاكماً للكويت.