من هو الملك الذي يحرس النار، الملائكة هم من خلق الله سبحانه وتعالى فخلقهم الله من نور وهم مسخرون ومكلفون بكل الأعمال التي وكلوا بها لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، فهم لا يأكلون ولا يشربون ولا ينامون ولا يتزوجون وليس لهم أي صفة من صفات البشر فلا يمكن أن نصفهم بالذكورة أو الأنوثة والإيمان بهم ركن من أركان الإيمان بالله سبحانه وتعالى، وأعداد الملائكة متفاوته فليس لهم أعداد كما في قوله تعالى : ” وما يعلم جنود ربك إلا هو”.

الملك الذي يحرس النار

مالك هو خازن النار فهو الملك المكلف بالنار وخزنتها ورد ذكره في القرآن الكريم، وفي بعض الأحاديث في السنة النبوية وورد ذكره في قوله تعالى : ” وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ” وهو له صفاته الخاصة وفق ما يوكل به من أعمال ويؤمر به ويفعل عما أمره الله سبحانه وتعالى، والإيمان بالملائكة أمر عظيم لأنه من الأركان الستة والإيمان بهم من تمام الإيمان بالله، فلا يجوز الكفر بهم أو وصفهم بأحد الأمور التي قد تدخلنا الكفر أو الفسق.

إجابة السؤال :

مالك وظيفته خازن النار.

الملائكة هم من خلق الله سبحانه وتعالى خلقهم من نور والإيمان بالملائكة من أركان الإيمان السنة فهو من تمام الإيمان بالله وفي ضوء هذه المعلومات تعرفنا على من هو الملك الذي يحرس النار.