من هو مخترع مثبت السرعة، يوجد الكثير من الإختراعات التي تمت إضافتها إلى عالم السيارات والتي شكلت عبر التاريخ الكثير منها شكلت فارق ملحوظ وساعدت البشرية على الضبط أكتر في السيارات وساعدت على تقليل حدوث الحوادث والتي تفقد الأرواح من الأجسام، ومنذ إختراع السيارات تم تطويرها لتلائم إحتياجاتنا وكما هو الحال عليه الآن وآخر ما توصل إليه علماء السيارات وأحد هؤلاء العلماء القدامى هو مخترع مثبت السرعة والتي جائته إلهامها في إحدى مواقف مع أحد أصدقائه حيث كان مسرعاً ولاحظ هذا ومع البحث والتطوير جاء بالفكرة وطرحها في السوق، دعونا الآن نتعرف على هذا المخترع.

من هو مخترع مثبت السرعة

مخترع مثبت السرعة هو العالم والمخترع “رالف تيتور” وهو الذي فقد بصره عندما كان في الخامسة من عمره بسبب حادث سير ولأن الحاجة أم الإختراع إستطاع المخترع رالف تيتور بأن يكمل تعليمه والدراسة برغم أنه مكفوف البصر ولهذا السبب أيضاً لم يستطع أن يسوق أو يقود السيارات أبداً بسبب أنه مكفوف منذ صغره ولكنه إستلهم الفكرة عندما كان مع صديقه ومحاميه والذي كان لايحظ عليه أنه يسرع ويبطء السيارة أثناء قيادته له وأثناء الحديث معه مما أثار إزعاج المخترع رالف تيتور فألهمته الفكرة وقام إلى الدخول والتوصل إلى الجهاز الذي يتحكم في سرعة السيارة أثناء القيادة وهذا كله ليعمل أوتوماتيكياً وهذا كان في مطلع الأربعينيات من القرن الماضي، وإستطاع في عام 1948 ميلادي وقام بتقديم أول طلب له للحصول على أول براءة إختراع له في أداة التحكم في سرعة السيارة.

ولكن الأمر لم يأتي سريعاً لأنه إستغرق عقداً آخراً من الزمن من أجل تطوير الجهاز وليكون ملائماً تماماً للسيارة وللقيادة فيه وهذا ما نراه اليوم في السيارات التي تعمل الأن والتي يأتي عليها هذا الإختراع ومثبت فيه اليوم على أحدث السيارات في القرن الواحد والعشرين، وبدأت أول سيارات في العمل على هذا الإختراع وهذه التقنية هي سيارات موديل عام 1958 ميلادي وأنواعها كانت شركة نيو يوركير وشركة ويندسور وشركة كرايسلر إمبريال، و بعد عامين أي في عام 1960 ميلادي جائت شركة الكاديلاك وقامت بتثبيت القطعة والتقنية تثبيت السرعة على جميع سياراتها.

وجائت مسميات عديدة لمثبت السرعة فمنها “سبيد أوستات” و “تاتش وتمتيك” و “أوتو – بايلوت” وأسماء عديدة، وثبتت على إسم مثبت السرعة عن طريق شركة كرايسلر، وتم إختراع وصنع عدة إصدارات منها مختلفة عن طريق أشخاص عدة قاموا بتطويرها والتي كانت مطلوبة بشدة لأنها توفر البنزين كثيراً وذلك عندما أدت الأزمة النفطية في فترة السبعينات والتي كثرت شعبيتها والطلب عليها، وهي لحتى الآن تعمل هذه الأنظمة في وقتنا الحاضر والتي تم تطويرها أكثر وتم دمجها في المكابح التلقائية.