من هي سالي ستانفورد ويكيبيديا، سنتعرف أكثر عن القوادة سالي ستانفورد والتي تعتبر من أشهر النساء في ولاية كاليفورنيا و ولاية سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية والتي إمتازت في جلبها للفنانين والممثلين وفئة المشاهير في ذلك الوقت إلى أماكن عملها و تجلب لهم النساء للنوم معهم وممارسة الجنس وكانت تستهدف الفئة العليا من والطبقات العالية جداً من هؤلاء الناس والرجال.

من هي سالي ستانفورد ويكيبيديا

سالي ستانفورد أمريكية يهودية ولها العديد من الممتلكات التجارية والتي تديرها ومن أشهرها بيت الدعارة في ولاية سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية، وأيضاً تمتلك فندقاً كبيراً لتجارة النساء والدعارة فيه وللأغراض هذه لكي يرتاح فيه الزبون والناس الكبار و الفنانين وبدون إزعاج ولإبعاد عنهم المتطفلين والصحف والصحافة، وكان في عام 1945 ميلادي إجتماع لممثلين عن خمسون دولة حول العالم في أحد بيوتها وذلك تم الإتفاق على إعلان ميثاق الأمم المتحدة وفرضه على العالم وذلك أيضاً بعد عدة محاولات من عقد المؤتمرات والإتفاقيات ما بينهم.

ولدى السيدة القوادة ستنافورد عدة خدمات لأجل زبائنها، ومن هذه الخدمات عندما يأتي عندها فنان أو أحد المشاهير فإنها تكرمه وتسعده وتجعل له الدنيا كأنها بين يديه وهترسل لهم الفتيات إلى الفنادق حيث يحتجزون هناك الغرق سراً بعيداً عن الصحافة والإعلام والمتطفلين من بعض الناس وترسل لهم الفتيات لإسعادهم ومعاشرتهم لهم وأيضاً كانت تقدمهم في بعض الوقت كهدية مجانية بدون دفع أي شيء وذلك حسب نوعية الزبون.

وذلك الأمر ما يتم فعله هذه الأيام من بعض القوادين في بعض أنحاء العالم لكي يوقعون رجال الأمن ورجال الشرطة وبعض كبار المسؤولين ولكي يتم إغوائهم والعمل على إغرائهم والتي تعد ممنوعاً في بعض أنحاء دول العالم قانونياً والتي لم تكن محكورة فقط على الولايات المتحدة الأمريكية وتتوسع خدماتها في الولايات المتحدة الأمريكية بل توسعت لمعظم دول ومنظمات العالم وذلك الذي جعلها تنتشر عالمياً.

وشهدت ولاية سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1945 ميلادي أكبر حدثاً في العالم حيث تم الإتفاق على إنشاء منظمة الأمم المتحدة في بيت الدعارة نفسه، حيث قال عنه المؤرخ هيرب كاين في إحدى كتاباته أنه : ” أن نشأت الأمم المتحدة كانت في بيت دعارة القوادة سالي ستانفورد والكثير من المفاوضين كانوا من زبائنها” وبحسب الأستاذ هيرب فأنه كشف أن هؤلاء الزبائن كانوا يعقدون إجتماعاتهم في هذا البيت بالغرفة المعيشة الماخور والتي نتجت إلى ولادة منظمة الأمم المتحدة.