نهى الله سبحانه عن الاستجابة لوساوس الشيطان وامانيه الكاذبة، تعد الشيطان بإغواء الناس وجعلهم يبتعدون عن الدين الإسلامي حتى يدخلون النار التي أعدت لهم، يجب الحذر من الشيطان وعدم إتباع وبوساته التي من الممكن التي تغر الإنسان فيأتي الشيطان للإنسان في باب الشهوات التي تضعف الإنسان الغير متقي الله، فتعمل على إغوائه كثيرا ومن ثم يدخل إلى طريق الشيطان الذي يضل يوسوس له ويغويه حتى يدخله إلى النار وبئس المصير.

نهى الله سبحانه عن الاستجابة لوساوس الشيطان وامانيه الكاذبة

الشيطان لا يأتي إلا للمؤمن الذي يعبد ربه حتى يغويه عن الدين الإسلامي ولا يذهب إلى الكافر لأنه موجود في طريقه الذي لا يوجد شيء يحكمه عن فعل الأشياء، كان الرسول يدعوا قومه للإيمان بالله وكان الشيطان يغويهم بعدم السماع للرسول وأنه ليس صادق في قوله وأن هذا الكلام ليس كلام الرسول، فاستمع إليه الكفار ونالوا النار التي أعدت لهم كان إبليس يخاف من عمر بن الخطاب فكان لا يدخل الطريق التي يدخلها عمر بل كان يغيرها ويذهب إبليس إلى الطريق الاخر.

الإجابة/ لان في ذلك الشقاء الدائم في الدنيا والآخرة.