هناك شرطان لا بد منهما لكي يكون العمل مقبولا عند الله تعالى، هنالك شروط يجب على المسلم الالتزام بها عندما يعمل العمل الصالح ومن ضمنها النية فهي من أن تجعل الشيء موجود في قلبك وغير ظاهر للناس والله سبحانه وتعالى، أول ما يحاسب الناس على نواياهم قبل الكلام الذي يقولونه فهي تعتبر الشرط الأول حتى يكون العمل مقبولا وحتى ينال الدرجات العليا في الجنة، ويرضى الله عنه ويفوز بالجنة التي عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين.

هناك شرطان لا بد منهما لكي يكون العمل مقبولا عند الله تعالى

والشرط الثاني أن لا تعلم يده الاخرى على ما انفقت اليد حتى يعطي ولا يعلم كم اعطى للناس لينال ثواب العظيم الذي يناله الإنسان في الجنة بجانب الشهداء والنبيين وحسن أولئك عملا، حتى يكون بجانبهم يجب أن يكون من أولئك الذين حسن عملهم في الدنيا فجعلهم الله بجانب النبيين في الجنة في الفردوس الأعلى من الجنة وهي أعلى مرتبة في الجنة، لأن الجنة تقسم إلى أكثر من قسم فيوجد الأدنى إلى أن تصل إلى الفردوس الأعلى والأهم في العمل وهي النية الصالحة.

الإجابة/ 1- أن يكون العمل لوجه الله تعالى خالص له.
2- الاعتقاد التام بأن الجزاء والثواب من عند الله تعالى.