وجه الشبه بين الاغتسال من النهر الجاري والصلاة هو النظافة وتكفير الذنوب، الإسلام هو دين النظافة والطهارة، حيث أمرنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، بكل جوانب الطهارة المختلفة، وبين لنا جميع الأمور الفقهية في عملية الغسل والاستحمام، والوضوء الذي يكون عند كل صلاة، وما جزاء أن يبقى الانسان المسلم دائما على طهارة، نظيف البدن والجسد، تلك هي من أسمى آيات الايمان والإسلام، لذلك يحرص العبد المسلم أن يكون دائما طاهرا على وضوء أيضا.

الشبه بين الاغتسال من النهر الجاري والصلاة هو النظافة وتكفير الذنوب

تعد الطهارة هي النزاهة والنظافة من كل الشوائب والأوساخ، سواء كانت تلك الشوائب والأوساخ معنوية أو حسية، كالبول، أما الشوائب المعنوية فهي الذنوب والآثام والمعاصي، التي قد يقع فيها الانسان المسلم، لذلك يحرص العبد المسلم دائما أن يكون طاهرا من كل الأوساخ والذنوب والمعاصي، أن يكون نظيف البدن والجسد، من خلال الوضوء.

الإجابة: قيام المسلم بالوضوء من النهر الجاري من أجل تنظيف نفسه للصلاة فهي أجر وتكفير من العبد لذنوبه وهذا فيه سعي من المسلم.