يتفاضل الناس يوم القيامة حسب، يكون الناس يوم القيام كالفراش المبثوث لا يعرف أحد أين مصيره وما سوف يجد الكل يكون في حالة دهشة وينظرون إلى السماء وتكون الشمس فوق رؤوسهم وحرارتها شديدة السخونة، وكل شخص على حسب عمله فتجد من هم مغطاة بالكامل من عرقه وكل يتفاوت حسب عمله ونجد من يكونون في ظل عرش الرحمن يوم لا ظل إلا ظله، وهؤلاء أصحاب الأعمال الصالحة الذين رفضوا المعاصي وطلبوا رضا الرحمن ففازوا يوم القيامة.

يتفاضل الناس يوم القيامة حسب

وبعدها ينزل الله تعالى بعرشه وتوزع الصحف وكل شخص يأخذ كتابه بيده أما الذين يأخذون كتابهم بيمينهم فهو في عيشة راضية وأما من يأخذ كتابه بشماله فأمه هاوية أي يعني في النار سوف يكون، وبعدها يذهب الناس إلى ملك العدل هو الله تعالى ويوزن الحسنات والسيئات فمن كانت حسناته أكثر من سيئاته فاز بالجنة ومن كان سيئاته اكثر من حساناته فاز بالنار، وبئس المصير ومن ثم يذهب الناس إلى الصراط المستقيم وهذا الصراط يشبه الشعرة وأدق منها يمشي عليه الناس من كان مصيره الجنة يتخطاه ومن كان مصيره النار يقع في النار لأن الصراط موجود على النار.

الإجابة/ أعمالهم.